الوزيرة البلجيكية قالت في أعقاب هذا اللقاء:”أجرينا مع الرئيس سعيّد محادثة مطولة وإيجابية تطرقنا من خلالها إلى شراكتنا ورغبتنا في تعزيزها باعتبار تونس بلد صديق وشريك قديم، هذا إلى المصاعب التي تعرفها تونس اقتصاديا واجتماعيا وظاهرة الهجرة، لقد كان يحدونا عزم مشترك من أجل كتابة صفحة جديدة في التاريخ، كما قدمنا تعازينا الحارة للرئيس سعيد بعد حادثة جربة التراجيدية.
من جانبه ثمن الوزير البرتغالي مخرجات هذا اللقاء من خلال القناعة المشتركة في وجود عمل كبير وضخم يجب القيام به بداية من اللحظة بين تونس والاتحاد الأوروبي، من أجل علاقة مميزة وربحية بين الطرفين، مضيفا:”نحن عائدون إلى أوروبا بقناعة مفادها بأن لكل مشكل حل، وكل طرف ملتزم بإيجاد الطريق الأنسب من أجل مستقبلنا المشترك”