جاء في تصريح للمحامية ورئيسة مبادرة “تونسيون من أجل قضاء عادل” وفاء الشاذلي :”ننتظر مرسوما رئاسيا بحلّ المجلس المخترق حدّ النخاع” في إشارة للمجلس الأعلى للقضاء، الذي وصفته الشاذلي بمجلس الجماعة في إشارة مباشرة لحركة النهضة، و يتولى هذا المجلس تحديد المسار المهني للقضاة، بمعنى التعيين و التأديب…
و قالت الشاذلي “إن الكثير من أعضاء المجلس تابعين لحركة النهضة و تم تزيينه ببعض المستقلين”، ومن بين هؤلاء الأعضاء نذكر، زوجة قيادي بحركة النهضة ورئيسة أولى لمحكمة الاستئناف تقود قُطب مكافحة الارهاب و القطب المالي، و أيضا محامي مرتبط عقائديّا بالنهضة كان قد دافع عن “رفيق عبد السلام” في قضية المليار الصيني. بالاضافة إلى شقيقة النائب “بشر الشابي” التي تشغل منصب نائبة رئيس المجلس، و كذلك رئيسه الذي عين برتبة ثانية، و حتى يتمكن من رئاسة المجلس الاعلى للقضاء تم منحه الرتبة الثالثة.. ومن أعضائه أيضا قاض تلاحقه قضية أخلاقية ويشغل منصبا في محكمة التعقيب، وفقا لأقوال الشاذلي.
هذا و قالت الشاذلي بأن النهضة تتحصن بالقضاء لتضمن بقاءها.