مع بداية العام الجاري عمدت بعض المخابز إلى بيع الباغات بسعر 250 مليما ووصل إلى 300 مليما، عوضا عن 190 مليما، رغم عدم وجود أيّ قرار من سلطة الإشراف بالترفيع في أسعار الخبز.
وقال أمين مال الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز الصادق حبوبي في تصريح لموزاييك إنّ هذه التجاوزات تمّ رصدها في المخابز غير المصنّفة (أو العشوائية)، مؤكدا أنّ المخابز المصنّفة مازالت تعتمد التسعيرة القانونية (190 مليما بالنسبة للباغيت و230 مليما للخبزة العادية).
وحول امكانية الترفيع في أسعار الخبز قال حبوبي إنّه لا وجود لأية معلومات بوجود نية في الترفيع في أسعار التي تبقى من مشمولات وزارة الإشراف، حسب قوله.
ومن جهة أخرى أكّد حبوبة توفّر مادة الفارينة المدعمة، مشيرا إلى وجود بعض الإضطرابات في التوزيع تزامنا مع عطلة رأس السنة. وأكّد عودة نسق التوزيع بشكل اعتيادي منذي يوم الإثنين الماضي.
ولاحظ في المقابل وجود نقص كبير في مادة السميد.
وأشار إلى أنّ كلفة قنطار من مادة الفرينة يقدّر بـ 170 دينارا، في حين يقدّر ثمن قنطار السميد ما بين 340 و410 دنانير وتبيعه الدولة للمخابز بسعر 50 دينار للفارينة وبـ 40 دينارا للسميد مما يكلّف الدولة خسائر يومية تقدّر بثلاثة ملايين دينار يوميا، وفق تصريحه.
موزاييك