الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تتحفظ على صرف صندوق النقد الدولي للقرض الذي طلبته الدولة التونسية شهد موقفها تغيرا نسبيا، إذ كانت خارجيتها تعتبر التطورات السياسية ببلادنا انتكاسة ”ديمقراطية” لبلد أطلق الشرارة الأولى للربيع العربي على حد تقدير مسؤوليها.
وزير الخارجية الإيطالية حذر مرة أخرى من ترك تونس تواجه أزمتها بمفردها، لأن الروس يرقبونها ومستعدون لمساعدتها قائلا: ”إذا ما تسلل الروس إلى تونس، سنجدهم في كامل حوض المتوسط، مستدلا في هذا السياق بالمحادثة الهاتفية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسين بالخارج نبيل عمار في بحر هذا الأسبوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.