يؤدي وزير الخارجية البريطاني الجديد دافيد لامي زيارة لتونس اليوم لعرض مشروع ب 5 ملايين جنيه إسترليني من التمويل الإضافي لبرامج التعليم للمهاجرين غير الشرعيين، على أمل الحد من فرص هجرتهم نحو الأراضي البريطانية.
لامي الذي سيكون مرفوقا بقائد أمن الحدود مارتن هيويت سيجتمع مع نظرائهما التونسيين وقيادات الحرس الوطني التونسي لعرض هذا المشروع.
ووفقا لوسائل الاعلام البريطانية, سيكشف الوزير النقاب عن أموال جديدة للمشاريع الممولة من المملكة المتحدة في جميع أنحاء المنطقة التي يمكن أن تجعل المهاجرين المحتملين أكثر قابلية للتوظيف في وطنهم.
كما يتضمن البرنامج منح ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني لخطة الأمم المتحدة للعودة الطوعية للأشخاص الذين ليس لديهم حق قانوني في الإقامة في تونس إلى وطنهم، ودعم إعادة إدماجهم في بلدانهم.
تأتي الزيارة بعد يوم من اقرار قانون بريطاني جديد ضد الأشخاص الذين يبيعون ويتعاملون مع قطع غيار القوارب المشتبه في استخدامها في قوارب الهجرة يمكن أن يواجهوا ما يصل إلى 14 عاما سجنا.