يستثنى حاليا الأطفال ممن هم سنهم دون 18 سنة من الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 إلا أنه في حال أثبتت التجارب السريرية حول العالم نجاعتها وسلامتها لهذه الفئة العمرية فانه توجد إمكانية لإدراجهم ضمن أولويات التلقيح وفق ما أفاد به رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير.
وأوضح هاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، أنه توجد إمكانية لإدراج الأطفال لاسيما من أصحاب الأمراض المزمنة ضمن الحملة الوطنية للتلقيح وذلك في صورة ثبوت نجاح التجارب وحصول المخابر المصنعة للقاحات على رخص ترويج في الأسواق.
وذكر أن التجارب السريرية المجراة للتلقيح ضد كورونا في مرحلتها الثالثة لم تختبر الأطفال، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضمن أولوياتها تستثني كذلك النساء الحوامل
وأكد هاشمي الوزير أن تونس تواكب التطورات العلمية والنشريات حول فيروس كورونا، مشددا على حرصها على سلامة الملقحين من أي مضاعفات جانبية لاسيما الأشخاص الذين لم تثبت التجارب السريرية نجاعة وسلامة التلاقيح في شأنهم.