أكّد نبيل عيادي عضو الغرفة الوطنية لتجار المواد الغذائية بالجملة ورئيس الغرفة الجهوية بتونس أنّ أزمة المواد الغذائية المفقودة من الأسواق في طريقها إلى الحلّ.
ولفت عيادي في تصريح لموزاييك، اليوم الاثنين 8 أفريل 2024، إلى أنّ كلّ المواد الغذائية كانت متوفرة خلال شهر رمضان، ولم تشهد البلاد نقصا في أيّ مادة تقريبا، مشدّدا على أنّه لولا العمل الاستباقي لتجار الجملة قبل رمضان لكانت الكارثة، وفق وصفه.
وقال إنّه تمّ تخزين كميات استثنائية لبعض المواد لضخها في سوق خلال شهر رمضان وخاصّة مادة السكر. وكشف في هذا السياق، أنّه تمّ اليوم ضخ 15 ألف طن من السكر في سوسة و12.5 ألف طن في صفاقس على أن يتم ضخّها في الأسواق بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أن نسبة استهلاك في تونس تقدر بـ1000 طن يوميا، ما يعني أن الكميات التي سيتم ضخّها لن تحل أزمة السكر في البلاد.
أما بخصوص الزيت المدعم، أكّد عيادي أنّ الزيت مفقود من الأسواق تماما منذ مدة، حيث لم يتم توريد الزيت شهرين قبل رمضان. وأضاف: ”الفارينة وسميد كانا متوفران خلال شهر رمضان مقابل بعض النقص في مادة الأرز”.
وأكّد نبيل عيادي وجود سوء فهم ولخبطة في علاقة بالاحتكار، موضحا بالقول: ”فقدان بعض المواد من السوق لا يعني بالضرورة احتكار.. كيف يتحدثون عن الاحتكار والمواد غير متوفرة؟ الأمر لا يستقيم”