وأوضح الزاهي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش افتتاح اعمال الملتقى الاقليمي الثاني (ولايات نابل وتونس وبن عروس واريانة ومنوبة وزغوان) حول الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الأوضاع الهشة، «أن خط تمويل بـ 10 ملايين دينار تم تخصيصها لبرامج التمكين الاقتصادي للفئات الهشة والمعوزة بما يمكن المنتفعين من منحة تصل إلى 50 الف دينار بالإضافة إلى 3 ملايين دينار تم رصدها لفائدة برامج التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة».
وأشار إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي الذي انطلق بداية 2022 حقق نسبة نجاح تفوق 80 بالمائة وأسهم في تحقيق عديد قصص النجاح التي مكنت المنتفعين من التعويل على الذات وخلق الثروة ومن إخراج الفئات الهشة والمعوزة من برنامج الأمان الاجتماعي إلى برنامج الضمان الاجتماعي الذي أتاح للمنتفع دفع المساهمة الاجتماعية والتمتع بالتغطية الاجتماعية.
وكشف أن برامج النهوض الاجتماعي باعتماد آلية التمكين الاقتصادي ستتوسع مع بداية سنة 2024 لتشمل فئة العاطلين عن العمل ومن طالت بطالتهم مبرزا أن الوزارة اضطلعت بدور مهم في مجال المرافقة والتعريف بالشركات الأهلية بما أسهم في تأسيس أكثر من 90 شركة أهلية ومنها من انطلقت بعد في العمل.
وشدد على أن الاجتماع الإقليمي يندرج في إطار تعريف الولاة ومختلف مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية بالسياسة الاتصالية الجديدة للوزارة التي تقوم بالخصوص على توسيع التعريف بمختلف البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى النهوض بالفئات المعوزة ومحدودة الدخل وعلى تطوير التعاطي مع طالبي الخدمة وإحكام توجيههم ومرافقتهم مشيرا إلى الدور، الذي يضطلع به المختصون الاجتماعيون في التعريف بالبرامج والإحاطة بطالبي الخدمة وإرشادهم.
وأبرز، بخصوص الإحاطة بذوي الإعاقة، أن الوزارة نفذت عديد البرامج وتمكنت من تنظيم قطاع التربية المختصة وإرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة والذي انبثق عنه 26 مركزا نموذجيا ستحتوي على كل الورشات التي تساعد على الإحاطة البيداغوجية أو على الإدماج الاقتصادي.
وات