تقلّص إنـتاج تونس من النفط، مع موفى شهر سبتمبر 2023، بنسبة 5 بالمائة، وإنتاج الغاز التجاري الجاف بنسبة 10 بالمائة، في حين إرتفع الإنتاج الوطني لسوائل الغاز بنسبة 44 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، وفق نشرية المرصد الوطني للطاقة حول الوضع الطاقي لشهر سبتمبر 2023
وكشفت النشرية الشهرية للمرصد أن الإنتاج الوطني للنفط بلغ 1،21 مليون طن مكافئ نفط، مع موفى سبتمبر 2023، مقابل 1،27 مليون طن مكافئ نفط، في 2022.
وبلغ إنتاج سوائل الغاز، بما في ذلك إنتاج معمل قابس، حوالى 121 الف طن مكافئ نفط، موفى سبتمبر 2023، مقابل 84 الف طن مكافئ نفط، سنة 2022، علما وأن وحدة معالجة الغاز بقابس قد توقفت في الفترة نفسها من سنة 2022 لإجراء عمليات الصيانة.
ويتبيّن، فيما يتعلق بقطاع استكشاف وإنتاج وتطوير المحروقات في تونس، أنه تم الشروع في شهر سبتمبر 2023 في حفر بئر تطويرية جديدة برخصة “نوارة”، علما وأن هذا القطاع يواجه تحديات مهمة منذ سنة 2020 لتراجع سعر النفط وتداعيات الأزمة الصحية والتحركات الاجتماعية، حسب المصدر ذاته.
كما تقلص إنتاج تونس من الغاز التجاري الجاف، مع موفى سبتمبر 2023، ليبلغ 1،26 مليون طن موازي نفط، مقابل 4،1 مليون طن موازي نفط، في الفترة نفسها من 2022، بسبب تواصل انخفاض الانتاج في أهم الحقول.
وسجل حقل الغاز التجاري بالجنوب أكبر تراجع في الإنتاج بنسبة 36 بالمائة تلاه حقل غاز شرقي بنسبة 13 بالمائة وميسكار بنحو 12 بالمائة وصدربعل بنسبة 7 بالمائة والفرانيق وصبرية وغريب وسيدي مرزوق 6 بالمائة ونوارة بنسبة 5 بالمائة.
وانخفضت كميات الإتاوة الجملية بنسبة 1 بالمائة، مع موفى سبتمبر 2023، لتبلغ 771 ألف طن مكافئ نفط، مقابل 782 ألف طن مكافئ نفط، سنة 2022.
وتقلصت، بدورها، شراءات تونس من الغاز الجزائري بنسبة 1 بالمائة، موفى سبتمبر 2023، لتبلغ 1845 ألف طن موازي نفط، علما وأن الشراءات من الجزائر تستحوذ على 51 بالمائة من عمليات التزود بالغاز الطبيعي.
(وات)