ولفت المكي الى أن واقع تونس أصبح يتميز بثلاث سمات هي الاعتقالات و الاعتداء على الحريات و تفاقم المشاكل الاجتماعية دون وجود أي رؤية و مخطط و مشروع لدى السلطة التنفيذية لمجابهتها متابعا : لن تربحوا شيئا من قيس سعيد ، حسب تصريحه.
واعتبر أمين عام حزب العمل و الانجاز أن ايقاف السياسيين تحت عنوان مكافحة الفساد لا يصب الا في اطار تغذية الوهم لدى جزء من التونسيين بالمضي قدما في محاربة الفساد مضيفا أن رئيس الجمهورية لم يغير أي قانون لمكافحة الفساد منذ وصوله لقصر قرطاج .
وقال المكي : لو أرادوا مقاومة الفساد لغيروا القوانين التي انجزت في عهد بن علي ، هم يدعون مقاومة الفساد باعتقال السياسيين، و حتى قضية محمد الفريخة الذي يعتبر من مفاخر تونس كرجل أعمال، هي قضية شركة تعاني صعوبات اقتصادية ويراد تغليفها بشعار مقاومة الفساد .