دعا رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بمعتمدية قبلي الشمالية حكيم مرابط، الى تكثيف عمليات المراقبة من اجل ضمان احترام السعر المرجعي للتمور من نوع دقلة نور، الذي تم ضبطه خلال جلسة عمل انتظمت امس الجمعة بمقر وزارة الفلاحة، وجمعت ممثلا عن الوزارة بممثلي الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري وغرفة المصدرين.
واشار مرابط الى المجهودات الكبيرة التي بذلها فلاحو الجهة من اجل المحافظة عى جودة صابة تمور هذا الموسم بداية من عملية التلقيح ثم التدلية والمداواة لاكثر من مرة ضد “عنكبوتة الغبار” وصولا الى مرحلة تغليف العراجين لحمايتها من “دودة التمر” والتقلبات المناخية.
وثمن ايضا المساعي التي تم بذلها لتحديد سعر مرجعي لدقلة النور يراعي تكاليف الانتاج الباهضة التي بات يتكبدها الفلاح، حيث تم الاتفاق خلال جلسة يوم امس، على ان يكون سعر دقلة النور من صنف واحد في حدود 5000 مليم للكلغ الواحد، فيما يكون سعر الكلغ من صنف 2 في حدود 4400 مليم، وتم تسعير الكلغ من الصنف 3 او المعرف لدى الفلاحين بالبث بـ 3000 مليم
وفي ذات الاطار أوضح رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بقبلي الشمالية ان عددا من المجمعين يتعمدون كل سنة عدم احترام هذا السعر المرجعي والتلاعب بقوت الفلاحين، داعيا السلط الجهوية الى تكثيف عمليات المراقبة على محلات تجميع التمور (“الوكايل”) لاجبارها على احترام كراس الشروط والالتزام بالسعر المرجعي الذي تم تحديده مع اشهار هذا السعر في لافتة يمكن لاي فلاح ان يراها عند دخوله للوكالة
كما دعا مرابط فلاحي الجهة الى ضرورة عدم التهاون في التفويت في تمورهم في صورة التلاعب بالتسعيرة وعدم احترامها من قبل بعض المجمعين الذين يقومون بتخفيضها بعد ايام قليلة من الشروع في عملية الجني، بتعلة نقص الجودة، خاصة وان جودة هذا الموسم “عالية جدا”، واكد على مصالح وزارة التجارة بالجهة على ايجاد الية لمراقبة تسعيرة التمور وضمان تطبيقها.