وتناولت الجلسة الإستعداد الجيّد للعودة المدرسيّة والحرص على تنقية مُحيط المُؤسّسات التربويّة من كُلّ مظاهر الإنحراف حفاظا على سلامة الإطار التربوي والتلاميذ وذلك بالتوقي من مُختلف التهديدات والمخاطر والتركيز الأمني الميداني باعتماد منظومة لحماية مُحيط المُؤسّسات التربويّة من خلال تواجد دوريّات راكبة ومُترجّلة وتركيز قارّ لمُكافحة ظاهرة المُخدّرات والعُنف.
وقد تمّ التأكيد على مزيد دعم الإنتشار المرُوري للمُحافظة على سيُولة حركة المرُور والتوقّي من حوادث الطرقات والتكثيف من الحملات الأمنيّة للتصدّي لكافّة المظاهر المُخلة بالأمن العام، وتنظيم أيّام تحسيسيّة وحملات إعلاميّة مُشتركة للتوعية من كافّة المخاطر التي قد تستهدفُ الأُسرة التربويّة والتلاميذ.
هذا واتفق الحضُور على تشكيل فريق قيادي مُشترك بين الوزارتين لتأمين مُحيط المُؤسّسات التربويّة من خلال ضبط برنامج تحسيسي للوقاية من مخاطر الموادّ المُخدّرة بالوسط المدرسي، برنامج تأمين ميداني مُشترك للتوقّي من العُنف والجريمة وكُلّ المظاهر المُخلّة بالأمن العام، منظومة إتصال مُباشر وسريع بين المُؤسّستين الأمنيّة والتربويّة، كما تمّ الإتفاق على تركيز منظومة مُتطوّرة لتامين المؤسّسات التربويّة والتلاميذ من خلال مكافحة كلّ مظاهر التطرّف والإرهاب وبرنامج تأهيلي للتصدّي للجريمة والمظاهر المخلة بالأمن العام.