وهذه أكبر حصيلة يومية للوفيات على الأراضي الفرنسية منذ ظهور الوباء، وفق تعداد رسمي.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس الذين أدخلوا إلى المستشفيات نحو 21 ألفا (أي بزيادة 1,592 مصابا منذ يوم الأحد)، علما أن 5,056 مصابا أدخلوا العناية المشددة بينهم 424 منذ الأحد الفارط.
في حين نقلت طائرات هليكوبتر عسكرية يوم الاثنين، مصابين بفيروس كورونا يصارعون الموت من شرق فرنسا إلى مستشفيات في ألمانيا وسويسرا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا لتوفير مكان في وحدات الرعاية المركزة.
وتركزت في منطقة “جراند إيست” (الشرق العظيم) أول مجموعة إصابة مرتبطة ببعضها في فرنسا قبل أن تنتقل بسرعة غربا لتغمر منطقة باريس الكبرى حيث تبذل المستشفيات جهودا مضنية لزيادة عدد أسرة العناية المركزة لاستيعاب الزيادة في أعداد المصابين.
ومع هذه الوضعية، حذر رئيس الوزراء إدوار فيليب سكان فرنسا، البالغ عددهم 67 مليون نسمة، من أن أصعب الأسابيع في مكافحة الوباء لم يأت بعد. وقال أطباء في العاصمة باريس، اليوم الاثنين، إنهم صاروا قريبين من نقطة التشبع.
وفي مدينة ستراسبورج شرقا نقل مسعفون ستة مرضى إلى ثلاث طائرات إسعاف هليكوبتر قبل نقلهم إلى مستشفيات في مدينة