اكد المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن رياض بالطيب الوزير الاسبق للاستثمار اليوم الاثنين 14 اوت 2023 ان كل ما يهم منوبه في قضية “انستالينغو” هو صورة مع رئيس الحزب الذي يتنمي اليه ( حركة النهضة) وشيك كطريقة اقتراض عادية مبرزا انه تم الاستماع الى حوال 100 شخص في القضية والى انه لا احد منهم ذكر منوبه.
وقال ديلو خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم هيئة الدفاع “رياض بالطيب لم يكن من الوجوه التي كانت حريصة كثيرا على الظهور الاعلامي والاعلام لم يتناول قضيته بشكل مكثف ولكن نظرا لعديد الاجراءات القضائية والصحية اختارت العائلة وهيئة الدفاع تنظيم هذه الندوة “.
واضاف ” القضية بدات يوم 23 فيفري الماضي بمطار تونس قرطاج وقبل ذلك لم تكن هناك قضية تتعلق برياض بالطيب ..وككل مواطن قام باجراءات السفر واتم كل الاجراءات بما في ذلك المتعلقة بالاستشارة والغريب ان كل ذلك تم لكن قبل لحظات من ركوب الطائرة تم ايقافه …. هناك تناقضات كثيرة في القضية وبعض التهم ونصوص الاحالة في قرار ختم البحث ليست متطابقة مع تلك الواردة في قرار افتتاح البحث.. بعض المعطيات الرئيسية المتعلقة بلجنة التحاليل المالية كانت متناقضة مع تلك الواردة في قرار افتتاح البحث”.
وتابع “تم الاستماع الى اكثر من 100 شخص في اطار هذه لقضية ولم يذكر اي منهم رياض بالطيب وهذه القضية هي محض استنتاجات قاضي التحقيق الذي تحدث عنه الاعلام في المدة الاخيرة ..وحديثنا عن الجانب الصحي ليس من باب المظلومية فنحن نريد ان يكون ذلك من خلال هذه القضايا الكيدية السياسية وليس من الجانب الصحي…. حديثنا عن ظروف الاقامة بالسجن لا يجب ان يحجب الانظار عن المظلمة الرئيسية والاساسية وهو ان هذا الشخص ما كان له ان يوجد بالمكان الذي هو فيه لان السجن في الاصل هو عقوبة وبالطيب لم يرتكب جريمة”.
يشار الى انه تم ايقاف رياض بالطيب الوزير الاسبق للاستثمار (في حكومة حمادي الجبالي سنة 2012) يوم 23 فيفري المنقضي في اطار الابحاث المتعلقة بقضية انستالينغو.
وكانت هيئة الدفاع عنه قد اشارت يوم الخميس الماضي الى تدهور وضعه الصّحّي في سجن إيقافه بالمسعدين مطالبة الهيئة العامّة للسّجون والإصلاح” بضمان العناية الصّحّيّة المتناسبة مع ما يشكو منه المعتقل السّياسيّ رياض بالطّيّب من امراض متعددة قالت انها “تفاقمت جرّاء ظروفِ الإعتقال القاسية وتهاون إدارة سجن المِسعدين في الرّعاية الصّحّيّة الكافية” .