سادت حالة من الاحتقان الثلاثاء الماضي على أجواء البنك المركزي إثر التصريح الذي أدلى به السيد الشاذلي العياري في خصوص الفساد داخل البنك المركزي.
و يذكر أن محافظ البنك المركزي قد تعهد بفتح ملفات الفساد في البنك و إحالتها على القضاء و فتح تحقيق للكشف عن ا لمتورطين في عمليات أو شبهات فساد تشمل كل موظفي البنك البالغ عددهم 1100 موظف.
و تجدر الإشارة إلى أن تاريخ نقابة البنك المركزي الحديث يؤكد لنا أن هذه الأخيرة لا تتسامح مطلقا مع مثل هذه الاتهامات و من المنتظر أن تبدأ التحركات عن قريب للقيام بعملية»ديقاج» للمحافظ الحالي أسوة بما حدث لسلفه مصطفى كمال النابلي.
فهل يكذبنا التاريخ و يصمد الشاذلي العياري أم تكون فعلا بداية العد التنازلي؟