التحق في الفترة الأخيرة طبيبان أحدهما مختص في التصوير الطبّي والثاني في طبّ وجراحة العيون للعمل بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة، وذلك من مجموع 7 أطبّاء إختصاص أعلنت الإدارة الجهوية للصحّة منذ شهر ماي الماضي عن توجهيهم للعمل بقفصة في سعي من وزارة الصحّة لمواجهة النقص الحاصل بالولاية في طبّ الإختصاص.
وقال المكلّف بالإعلام بالإدارة الجهوية للصحة بقفصة، محمد علي اللطيفي، اليوم الجمعة، إنّه وعلى الرّغم من مرور أكثر من شهرين من تاريخ توجيه 7 أطبّاء في اختصاصات النساء والتوليد، والعيون، والتصوير الطبي، والتخدير والإنعاش، والأطفال، للعمل بالمستشفى الجهوي بقفصة، فإنّ طبيبان فقط في إختصاصي طبّ وجراحة العيون والأشعّة، قد باشرا عملهما بهذا المستشفى.
وكانت وزارة الصحة قد سلّمت هؤلاء الأطباء مُذكّرات توجيههم للعمل بقفصة أواسط شهر ماي الماضي، في سعي منها لمساعدة قطاع الصحة العمومية بالجهة على إسداء خدمات طبّية في إختصاصات تفتقر لها الولاية وخاصة مستشفياتها الجهوية، بما في ذلك المستتشفى الجهوي الحسين بوزيان بمدينة قفصة.
وأوضح محمد علي اللطيفي أن الإدارة الجهوية للصحّة قد أعلمت وزارة الصحة بعدم إلتحاق خمس أطبّاء من مجموع الأطبّاء الذين وُجّهوا للعمل بقفصة، وهم 3 أطبّاء في إختصاص النساء والتوليد، وطبيب مُختصّ في طبّ الأطفال، وآخر مُختصّ في الإنعاش والتخدير.
ومن أهمّ الأقسام التي كان يُفترض أن تتعزّز خدماتها في حال مباشرة هؤلاء الأطباء الجدد لعملهم بقفصة، قسم النساء والتوليد الذي يعمل بطبيبة واحدة من الصين حلّت بقفصة مطلع السنة الجارية ضمن فريق طبّي صيني في إطار التعاون التونسي الصيني الذي يشمل دعم مؤسسات صحّية تونسية بفرق طبّية يتمّ توزيعها على الجهات حسب حاجياتها والشغورات المسجّلة فيها في أطبّاء الإختصاص.
ومن الأقسام الطبّية الأخرى التي تُعاني من نقص في أطبّاء الإختصاص بمستشفى قفصة قسم طبّ الأطفال وقسم طبّ الإنعاش والتخدير الذين يعملان حاليا بمعدّل طبيب واحد في كلّ قسم، كلاهما من الصين أيضا.