ندّد المتحدّث باسم الاتّحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، السبت 18 فيفري 2023، بقرار السلطات التونسية ترحيل الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوربية، قائلا إنّه “وصمة عار لا تشرّف تونس بعد الثورة وستضرّ بمصالحها، وفق تقديره.
وأوضح الطاهري أنّها كانت في جميع الأحوال ستعود غدا إلى أوروبا، وقال: “من نصح الرئيس بهذا القرار، يدفعه إلى صراع مع الحركة النقابية في العالم..”.
وعبّر الطاهري عن استغرابه من هذا القرار، قائلا “كنّا نتوقّع أن يدعوها الرئيس ويستوضح منها ويوضّح لها ما يدور في البلاد.. هذا لم يتم باعتبار أنّ السلطة التونسية لها ما تُخفيه في البلاد التونسية من قمع وانتهاك للحريات النقابية في تونس”.
وتابع في تصريح لموزاييك،: “أودّ أن أذكّر رئاسة الجمهورية بأنّ الحركة النقابية متضامنة مع بعضها البعض في كامل أنحاء العالم..”.
وأشار إلى أنّ ما صرّحت به الأمينة العامة لاتّحاد النقابات الأوروبية ليس إلاّ دفاعا عن الحقّ النقابي وليس تدخّلا في الشأن التونسي، وفق قوله.