المسؤولة الأوروبي وصفت اللقاء بالمفيد على درب التوصل لصيغة شراكة كاملة ومربحة بين الاتحاد الأوروبي وتونس على خمسة محاور، في ظل الالتزام المشترك بين الجانبين.
في المقابل ذكرت تقارير صحفية بأن الرئيس قيس سعيّد جدد رفضه لتطوين المهاجرين المرحلين من الاتحاد الأوروبي أو أن تتولى مهمة حراسة حدود الغير حسب ما أكده موقع « europa.today » الإيطالي الذي اعتبر أن رئيس الجمهورية قد خلت لهجته من الديبلوماسية وكان حازما في مواقفه رغم كثرة اللقاءات التي أجراها في الآونة الأخيرة (رئيسة وزراء إيطاليا ونظيرها الهولندي ووزيري الداخلية الألمانية والفرنسي).
الذي أوضح بأن طلبات الاتحاد الأوروبي تتمثل في أمرين، الأول إيقاف إبحار مراكب المهاجرين غير النظاميين من السواحل التونسية، وقبول من يقع طرده من الفضاء الأوروبي وهي الطلبات التي جوبهت بالرفض القاطع كما أسلفنا.