وكان مدير تحرير جريدة الصباح سفيان بن رجب قد أكّد خلال ندوة صحفية أمس أنّ الجريدة تعيش أيامها الأخيرة وستتوقف عن الصدور بداية من الأسبوع المقبل معتبرا أنّ مشكلة أبناء دار الصباح ليست الأجور بالأساس، رغم أهميتها الكبرى، ولكن الأهم هو استمرارية هذه الجريدة في الصّدور.
وكانت أسرة “دار الصّباح” وجّهت يوم الاربعاء رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد للتّدخّل من أجل إنقاذ المؤسّسة التي أكّدوا أنّها باتت مهدّدة بالتّوقف عن الاصدار بسبب العجز عن التّزود بالورق والحبر ومستلزمات الطّباعة فضلا عن حرمان أبنائها من أجورهم ومن حقوقهم الاجتماعية جراء تزايد ديونها بسبب أزمة التّسيير المتواصلة منذ 2011.