انطلقت فعاليات الدورة الـ 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب الجمعة تحت شعار “نقرأ لنبني”، بمشاركة 313 عارضا من 29 دولة.
وتُشارك الصين في هذه الدورة كـ”ضيف شرف”.
وحظى الجناح الصيني بمعرض تونس الدولي للكتاب لليوم الثالث على التوالي باهتمام كبير من زوار المعرض التونسيين، الذين أبدوا رغبة في الاطلاع على الكتب والإصدارات الصينية بمختلف اللغات، وخاصة العربية.
وتجمع عدد كبير من الزوار أمام معروضات دور النشر الصينية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في ورشات للخط الصيني والطباعة على الخشب.
وفي ذات السياق تحدث رئيس دار للنشر المستقبل الرقمي عن التجربة الفريدة خلال اشرافه على ترجمة كتاب “القربة لم تعد كما هي” من اللغة الصينية الى العربية وهي قصة ذات بعد انساني بيئي توعوي موجهة للأطفال.
وأضاف ان الصين بلد عظيم وله حضارة كبيرة وعريقة في التاريخ , وان هذه التجربة الفريدة في ترجمة الكتب الصينية ستستمر وتتوطد اكثر .
وتتواصل فعاليات الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب حتى 4 مايو القادم، ويتضمن برنامجها أنشطة تعتمد تقنيات الواقع الافتراضي، وذلك في إطار الانفتاح على التقنيات الحديثة لصناعة المحتوى الثقافي والانتقال الرقمي، بالإضافة إلى تنظيم عدة ندوات فكرية.
وتتضمن هذه الدورة تنظيم نحو 50 نشاطا بين ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية وورش تدريب وعروض فنية، بالإضافة إلى توزيع 8 جوائز في أصناف مختلفة، وهي الرواية والأقصوصة والفلسفة والدراسات الإنسانية والاجتماعية والترجمة من العربية وإليها والنشر.