القاهرة
اشرف مدير مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي، على افتتاح سوق مهرجان القاهرة السينمائي، ، وسط حضور كبير من المهتمين بالصناعة وكان من بين الحضور بشرى، المنتج صفي الدين محمود، الفنان أحمد مجدي، المنتج محمد العدل.
ووجه رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الشكر إلى الحضور حيث أكد أن عودة السوق تؤكد أهمية صناعة السينما في الوطن العربي، وأضاف: لدينا استوديوهات وأفلام عظيمة ودور عرض سينمائية لا تزال في قوتها، والحقيقة أنا سعيد جداً بافتتاح السوق وبشكر كل الشركات المشاركة فيها، وبينهم مدينة الإنتاج الإعلامي التي قامت بترميم الأفلام المصرية القديمة جداً.
وأضاف: صناعة السينما المصرية صناعة عريقة وسوف تستمر بمواكبة التكنولوجيا، ولدي سعادة كبيرة جداً أن الشعوب العربية تكون موجودة معانا في هذا المهرجان العريق الذي يتواجد فيه أنشطة كثيرة جدا وأرجو أن الجميع يسعد بيها.
وتفقد حسين فهمي السوق الذي يجمع بين صناع السينما والشركات الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي ويضم السوق عددًا من شركات الإنتاج المصرية والهيئات السينمائية الكبرى، وعلى رأسها هيئة الأفلام المصرية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعة السينمائية المحلية خلال المرحلة الأخيرة.
وقال فهمي، إن صناعة السينما منتعشة والسينما المصرية بخير وستظل بخير ولدينا أفلام وأستوديوهات عظيمة، وأن دور العرض والسينما المصرية لها باع ومازالت بقوتها فمصر بها صناعة عريقة يجب استخدام التكنولوجيا فيها حتى تتقدم.
سوق مهرجان القاهرة السينمائي يعتبر واحد من أبرز الفعاليات التي تجمع بين صناع السينما والشركات الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي، وتضم السوق عددًا من شركات الإنتاج المصرية والهيئات السينمائية الكبرى، وعلى رأسها هيئة الأفلام المصرية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعة السينمائية المحلية خلال المرحلة الأخيرة.
إلى جانب ذلك، يشارك مهرجان بكين السينمائي الدولي في السوق، مما يُثري الحدث بفرص تعاون دولية واسعة بين السينمائيين والمنتجين من مختلف الثقافات والخلفيات، ويعزز من مكانة مهرجان القاهرة كمنصة حيوية للتبادل الثقافي السينمائي في المنطقة.
ويضم العارضين في سوق الأفلام كلاً من: “لجنة مصر للأفلام”، و”غرفة صناعة السينما المصرية”، و”مهرجان بكين السينمائي الدولي”، و”هيئة الأفلام السعودية”، و”راديو وتلفزيون العرب”، و”جيمناي أفريكا”، و”جراج ارت للإنتاج”، و”حواديت فيلمز”، و”ديجتيزد”