أكّد مدير الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهئة الشريط الساحلي محمد لسعد الدوفاني أنّ تنظيف الشواطئ يتم عن طريق تمشيط الرمال وغربلتها، مشيرا إلى أنّ العملية انطلقت منذ بداية ماي الجاري، وتتواصل على كامل الموسم الصيفي إلى غاية شهر أكتوبر المقبل.
وبيّن الدوفاني أنّ التدخلات هذا العام شملت حتّى الآن 133 شاطئا منها 51 بالبلديات الساحلية و82 بالمناطق العمومية.
من جانب آخر، أوضح المتحدث أنّ إسناد تراخيص الإشغال الوقتي للشواطئ يخضع لطلبات المعنيين بالأمر سواء مواطنين أو بلديات بهدف تقديم خدمات للمصطافين عن طريق تركيز مشارب وواقيات شمسية.
وبيّن أنّه يتم دراسة المطالب على مستوى اللجان المحلية إضافة إلى دراستها على مستوى لجنة مركزية ليتم الاستجابة للطلبات في حدود المعقول وما يسمح به الفضاء الشاطئي من ممارسة أنشطة اقتصادية للخواص على أن يتم توفير فضاءات مخصصة للعموم.
وأكّد مدير الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهئة الشريط الساحلي محمد لسعد الدوفاني أنّه يتم سنويا إسناد 1500 ترخص للأشغال الوقتي للشواطئ بلزمة تتواصل 5 سنوات مع إمكانية تقديم مطالب جديدة ويتم دراستها.
وقال الدوفاني إنّ “القانون يفرض ضرورة الالتزام بترك مسافة كافية تقدر بـ 50% من عرض الشاطئ تخصص للعموم ويمنع فيها إسناد تراخيص الإشغال الوقتي.. لكن على المستوى العملي ثمة بعض التجاوزات تحصل والسلط الجهوية والمحلية والأمنية بالمرصاد”.
ودعا المتحدث إلى احترام المتحصلين على لزمات الأشغال الوقتي للمصطاف وعدم مضايقتهم أو الاستحواذ على الشواطئ بتعلة اللزمات أو إحداث مأوى عشوائي، مشدّدا على ضرورة الالتزام بمقتضيات التراخيص.
وأشار الدوفاني إلى تسجيل جملة من التجاوزات في المواسم الماضية، مبيّنا أنّه تمّ فيها إحالات على النيابة العمومية مع اتّخاذ إجراءات من قبل الإدارة.
وقال الدفاني إنّ “الإنتصار في نهاية الأمر يكون لتطبيق القانون”.