أبرز عضو المكتب التنفيذي للجمعية الأفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية
وعضو الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية، الطبيب المختص في هذا المجال معز بن سالم، ضرورة تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) بالتعويض عن الواقيات الشمسية كما هو الحال في أستراليا.
وأشار المتحدث في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش المؤتمر العلمي الرابع للجمعية الأفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية (ASDV) الذي ينتظم بقصر المؤتمرات في تونس في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 أفريل الجاري، أنّ استعمال الواقي الشمسي في الوقت الحالي لا يعد ترفا، على اعتبار أهميته من أجل حماية البشرة من التعرض إلى أشعة الشمس والأشعة تحت الحمراء والزرقاء وغيرها.
وشدّد بن سالم على ضرورة زيارة طبيب مختص يُحدد نوعية الواقي الشمسي الذي يتماشى مع كل شخص، وذلك حسب نوعية البشرة التي من الممكن أن تكون عرضة لعدد من الأمراض أو معرضة للشمس فضلا عن عامل السن.
وأشار في هذا السياق، إلى الحاجة إلى تحديث لائحة أدوية الأمراض الجلدية القابلة للتعويض من طرف الكنام، مشيرا إلى التطور العلمي الذي يفرض نفسه لتصبح بعض الأدوية ضرورية ولا يمكن التخلي عنها من بينها الكريمات الملطفة للجلدة التي تعتبر أساسية لعلاج الأكزيما عند الاطفال ولا يتم تعويضها من قبل الكنام. وندد المختص بعدم توفر عدد من الأدوية الأساسية لعدد من الأمراض الجلدية.
ويشارك في النسخة الرابعة لمؤتمر الجمعية الأفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية، 600 مشارك من 24 جنسية مختلفة من إفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا، حسب بن سالم.
وينتظم هذا المؤتمر للمرة الاولى في شمال إفريقيا وبالتحديد في تونس بعد أن انعقد في جنوب إفريقيا وكينيا ونجيريا. وتدور أشغاله للمرة الأولى باللغتين الفرنسية والانقليزية.
ويؤمن 85 مختصا في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية ندوات وورشات مختلفة حول مسائل آنية على غرار الحساسية والالتهابات المنقولة جنسيا واستعمال الليزر والجراحة التجميلية وغيرها من المسائل.