قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الثلاثاء، إنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، قتل جيش الإحتلال الصهيوني ما لا يقل عن 105 صحفيين، علما أن 22 منهم على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم إذ لا يزال الوصول إلى غزة مستحيلا تحت القصف اليومي، بينما يتواصل إجلاء المراسلين تدريجيا.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه المجزرة، وبذل كل الجهود الممكنة لحماية الصحافة الفلسطينية.
وأكدت على أن معظم الصحفيين في غزة الذين تحدثوا لمنظمة “مراسلون بلا حدود” قالوا إن “الحماية” هي أهم ما يحتاجه اليوم أهل المهنة في القطاع، الذي أصبح محاصرا بالكامل، حيث يعيشون في رعب يومي.
وبينت أنه رغم الدعوات المتكررة لفتح معبر رفح من مختلف المنظمات غير الحكومية، ومن بينها مراسلون بلا حدود، فإن دخول قطاع غزة لا يزال مقتصرا على الصحفيين الذين يرافقون القوات العسكرية الصهيونية، علما أن دخول هؤلاء المراسلين مشروط بعدم تخطي المناطق التي يأذن لهم الكيان الصهيوني بتغطيتها، بينما لم يتم إجلاء سوى عدد قليل من الصحفيين الفلسطينيين من غزة.