أكّد الأستاذ في علم المناخ زهير الحليوي اليوم الأربعاء 17 أفريل 2024، أنّ تونس بعيدة تماما عن الكتلة الهوائية التي ضربت الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وما يطلق عليها بـ”منخفض الهدير”.
وبين الحليوي في تصريح لاذاعة موزاييك أنّ الإرادات التي سجلتها الامارات وعمان في يومين تعادل إرادات سنتين، مرجعا ذلك إلى التغيرات المناخية التي تسبّب فيها الانسان بدرجة أولى، وفق تقديره .
وأشار الى أنّ مناخ تونس هو مناخ متوسطي يتميز بالتذبب في المؤشرات المناخية وخاصة الامطار، وفي ظلّ التغيرات المناخية أصبحت موجات الحر متواترة ومتواصلة، الشيء الذي أثّر سلبا على الفلاحة اعتبارا لأن الاقتصاد التونسي يرتكز اساسا على الفلاحة التي تتطلب الكثير من المياه.
وكشف أنّه حسب التقديرات الأولية يتوقع أن يكون فصل الصيف حارا في تونس على أمل تواصل نزول الامطار في هذه الفترة من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من الموسيم الفلاحي .