مع انتهاء الكسوف الكلي للشمس في 8 افريل الجاري، سيكون أمام أمريكا الشمالية ثماني سنوات و11 شهرا و22 يوما حتى الكسوف التالي.
ويحدث كسوف الشمس الكلي على كوكبنا مرة واحدة كل 18 شهرا في المتوسط.
وفي العقد المقبل، ستحدث 7 ظواهر كسوف كلي للشمس على الأرض، ما سيضع بلدانا مختلفة،من بينها تونس تحت الظل المركزي للقمر.
وستكون أولى هذه الأحداث في 12 اوت 2026، وآخرها في 20 مارس 2034، مع فترات كسوف إجمالية قصوى تتراوح من دقيقة واحدة و8 ثوان إلى 6 دقائق و23 ثانية.
ومن المنتظر في 2 اوت 2027، ان تشهد عدد من الدول العربية إلى جانب إسبانيا، كسوفا كليا للشمس.
وستكون أفضل تجربة لمتابعة هذا الحدث في جنوب إسبانيا في جبل طارق، وطنجة بالمغرب، وجزيرة قرقنة التونسية، وجدة ومكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.
ومن المرجح أن تحصل مدينة الأقصر في مصر على رؤية واضحة مدتها 6 دقائق و23 ثانية من الكسوف الكلي.
وهناك، يمكن مشاهدة الكسوف الكلي للشمس من وادي الملوك، والكرنك، ومعبد الأقصر ومعبد حتشبسوت.
وسيكون بإمكان 89 مليون شخص متابعة الكسوف الكلي في عام 2027، وهو عدد أكبر بكثير مما شهده الكسوف الكلي للشمس هذا العام في أمريكا الشمالية.
المصدر: سبيس+روسيا اليوم