أكّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير والخبير بالشأن التونسي الليبي، نجاح الجهود الليبية في نزع فتيل الاقتتال على المعبر، والتوصل إلى اتفاق يقضي بتأمين المعبر بقوة أمنية وعسكرية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بزوارة مع العمل على إعادة فتح المعبر وتأمينه خلال الأيام القادمة ومساعدة أجهزة الديوانة والمصالح الأخرى على عودة مباشرة أعمالها.
وأضاف عبد الكبير في تصريح لموزاييك أنّه وفق الاتّفاق، ستتم مراقبة حركة العبور وتأمين سلامة الجميع بتطبيق القانون والتنسيق مع كلّ الأجهزة مع العمل على عودة عمل المعبر بشكل عادي خلال أيام قليلة.
يشار إلى تواصل ارتفاع نسق الحركة بالمعبر الحدودي ذهيبة وازن، حيث تسجّل الوحدات العاملة بالمعبر عبور ما يزيد عن 3000 مسافر و200 شاحنة تجارية يوميا منذ إعلاق معبر رأس الجدير بقرار ليبي.