أكد وزير الداخلية الليبي المكلف عماد الطرابلسي خلال لقائه مع قيادات الوزارة اليوم الأربعاء 20 مارس 2024 أن معبر راس جدير لن يفتح الا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون.
وقال الطرابلسي نقلا عن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية الليبية:”سنستعيد السيطرة على المعبر حتى ولو اضطر الأمر لاستخدام القوة وننتظر قرارت السلطات العليا بالدولة حول هذا الموضوع”.
كما شدد على أن الهجوم على عناصر الشرطة عمل اجرامي جبان الغرض منه ارباك العمل الأمني والاستمرار في عمليات التهريب من قبل ضعاف النفوس وفق قوله.
وأغلق معبر رأس جدير من الاتجاهين بعد تبادل إطلاق النار ليل الاثنين في الجانب الليبي بين مجموعات خارجة عن القانون.
وتم تعميم بلاغ غلق معبر رأس الجدير من الجانب الليبي عبر مذكرة صادرة عن وزير الداخلية وفتح تحقيق أمني ليبي في الأحداث التي جدت ليلة البارحة وتبادل إطلاق النار مما أدى إلى إصابة عدد من الأمنيين ومواطن ليبي.
وللإشارة فانّ الخلاف بين المجلس العسكري بزوارة وحكومة الدبيبة انطلق منذ شهر نوفمبر 2023 عقب إعلان الأخيرة عن عدّة قرارات للسيطرة على معبر راس جدير الحدودي.
ولوّح المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بالتصعيد بعد قرار الدبيبة تشكيل غرفة أمنية مشتركة وتكليفها بتسيير المعبر الخاضع لسيطرة قوات أمنية من مكوّن الأمازيغ تابعة لمدينة زوارة الواقعة غرب الساحل الليبي.