من قلبي أدعو لكل المساجين، من قيل إنه سجن حقا، ومن قيل إنه سجن باطلا…والله تعالى يحكم بين البشر يوم القيامة…أدعو بالفرج للجميع، لمن شتمني، ولمن كرهني أو من أحبّني…لا فرق…الكلمة، الموقف، الرأي، الاختلاف السياسي، تعدد وجهات النظر، الصراع على السلطة، الحسابات الإقليمية والدولية، الثورات الزائفة أو الفعلية…لا فرق…هذه كلها لا توجب السجن…السجن فقط لمن يشكل خطرا مباشرا على العباد…وإلى حدود…فهناك عقوبات متنوعة أخرى…أنا لا أشمت بأحد…ولن أشمت حتى بالسجان عندما يغدو سجينا…وسيغدو…وكل حر في مواقفه وأحاسيسه أمام العباد وأمام الله تعالى…الله يفك كربة الجميع…ملحوظة، من يريد أن يشمت بأي شخص، فليفعل بعيدا عن فضائي النقي…