تتواصل المسيرة الداعمة لفلسطين والمقاومة الفلسطينية والتي دعت إلى تنظيمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين اليوم السبت 17 فيفري 2024 ، وتحولت إلى وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة فرنسا بتونس تنديدا بموقف فرنسا من الحرب الصهيونية على غزة .
وكانت المسيرة قد انطلقت من ساحة الشهيد حلمي المناعي بباب الخضراء وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة ثم إلى سفارة فرنسا.
وقال أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي في تصريح لموزاييك إن المسيرة التي تم تنظيمها هي شكل من أشكال الدعم المعنوي “نقدمه إلى شعبنا في فلسطين والذي يذوق الويلات وحرب إبادة واستهداف العزل وهدم للمنازل “.
وقال الرحوي إن الشعب في فلسطين صمد ومازال صامدا منذ 07 أكتوبر في وجه العدوان الاسرائيلي مشددا على أنه لابد من استحثاث حملات المساندة ودعم الهلال الأحمر لتجميع المساعدات لشعبنا في فلسطين.
كما أكد الرحوي ضرورة تمرير قانون تجريم التطبيع باعتباره رسالة سياسية وقانونية واضحة فيها انحياز تونس لفلسطين.