ألقى رئيس الحكومة أحمد الحشّاني بمناسبة مشاركته في أشغال القمّة السابعة والثلاثين للاتّحاد الافريقي، كلمة تونس حول وضعيّة السلم والأمن بافريقيا خلال سنة 2023، وهنّأ، باسم تونس، الجمهوريّة الاسلاميّة الموريتانيّة، لانتخابها رئيسًا للاتحاد الأفريقي لسنة 2024.
وأكّد، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة مساء السبت، حرص تونس على المساهمة الفعّالة سواء خلال فترة عضويّتها لمجلس السلم والأمن للفترة 2022/ 2024 أو بعدها لمعالجة التحديات الأمنية الراهنة في القارة الإفريقية، مشدّدا على ضرورة اتخاذ مقاربة تشاركية ومتعددة الأبعاد لمواكبة التطورات في قضايا السلم والأمن، معتبرا الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية هي المفتاح للوصول إلى تحقيق هدف “إسكات البنادق” بحلول 2030.
كما عبّر رئيس الحكومة عن تضامن تونس مع ليبيا الشقيقة، مؤكّدا في هذا السياق على موقف تونس الثابت إزاء الأزمة بليبيا والداعي إلى حل ليبي- ليبي في إطار حوار شامل يجمع مختلف الأطراف الليبية على أساس إعلاء مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات وبعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وثمّن الحشاني، عاليا موقف الاتحاد الافريقي تجاه أم القضايا الإنسانية، ودعا إلى مزيد حشد الدعم الدولي لإيقاف العدوان في فلسطين الشقيقة.
كما عبّر رئيس الحكومة عن تضامن تونس مع ليبيا الشقيقة، مؤكّدا في هذا السياق على موقف تونس الثابت إزاء الأزمة بليبيا والداعي إلى حل ليبي- ليبي في إطار حوار شامل يجمع مختلف الأطراف الليبية على أساس إعلاء مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات وبعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وثمّن الحشاني، عاليا موقف الاتحاد الافريقي تجاه أم القضايا الإنسانية، ودعا إلى مزيد حشد الدعم الدولي لإيقاف العدوان في فلسطين الشقيقة.