أكّد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين أنّ مذكرة التفاهم في مجال التكوين بين دار المصدر والمدرسة الوطنية للديوان التي تمّ إمضاؤها صباح اليوم الخميس 08 فيفري 2024، تهدف أساسا إلى تطوير التعاون بين الجانبين وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز المعارف في مجال تنمية قدرات إطارات الديوانة في المجالات ذات الصلة بالتصدير والتجارة الدولية، من جهة، وتنمية قدرات إطارات وأعوان مركز النهوض بالصادرات والمؤسسات والهياكل المعنية والمتداخلة في قطاع التصدير، في المجال الديواني، من جهة أخرى.
كما تهدف هذه المذكرة، وفق بن حسين، إلى إرساء تعاون متواصل ومنتظم بين المدرسة الوطنية للديوانة ومركز النهوض بالصادرات، فضلا عن دعم قدرات الهيكلين في مجال التكوين والتدريب والبحوث والدراسات في المجالات المتصلة بالديوانة والتصدير والتجارة الدولية، من جهة أخرى.
من جانبه، بيّن العميد في الديوانة التونسية سامي بالحاج جراد الذي ألقى كلمة باسم الديوانة التونسية بعد إقالة المديرة العامة للمؤسسة أمس، أنّ الديوانة عملت على وضع تسهيلات للمؤسسات المصدرة خاصة للحاصلين على صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد، تشمل عدة تسهيلات في الإجراءات.
وأشار بالحاج جراد إلى أهمية السوق الليبية، مؤكّدا تطوّر قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا خلال الثلاث سنوات الأخيرة من 1600 مليون دينار إلى 2800 مليون دينار، معتبرا أنّها غير كافية ويمكن مضاعفتها، وفق تقديره.
ويحتل الاسمنت المرتبة الأولى في التصدير إلى ليبيا بقيمة 216 مليون دينار تليها الحفاظات ثم زيت الذرة والحديد بـ 79 مليون دينار، وفق ما أفاد به بالحاج جراد.
وأوضح بالحاج جراد أنّ الديوانة التونسية تعمل مع نظيرتها الليبية لمزيد تسهيل المبادلات التجارية بين البلدين.
وللإشارة، فقد انطلقت دار المصدر اليوم في سلسلة “صباحيات التصدير” التي خصصتها اليوم لإبرز الإجراءات الديوانية في مجال تسهيل التصدير.