أكّد المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية محمد الرابحي الحجز الوقتي لكميات ”الحليب المركز” المورّد من ماليزيا قصد اخضاعه للتحاليل الضرورية بعد ما راج من أخبار مفادها عدم مطابقته للمواصفات واحتوائه على مواد مضرّة بصحة المستهلكين.
وأضاف الرابحي ، في تصريح في تصريح لموزاييك الثلاثاء 29 جانفي 2024 أنّ الحجز الوقتي بدأ منذ مدة ولم يقع الإعلام بذلك، لكن بعد تناوله في وسائل الإعلام تجاوبت الهيئة معها لمدّ العموم بالمعطيات، وفق تصريحه.
واوضح المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية إنّ بعض الإشكاليات تعلّقت بهذا المنتوج ووفقا لقانون السلامة الصحية فإن الهيئة مخوّلة باتخاذ اجراءات تحفظية من بينها الحجز الوقتي للمنتوج في انتظار اجراء التحاليل ودراسة ملف وغير ذلك من المسائل ذات العلاقة.
وأكّد أنّ الهيئة قامت بسحب المنتوج بناء أوّلا على ما هو مدوّن على العلبة حيث أنّ التسمية لا تتلاءم مع طبيعة المنتوج، اذ دُوّن عليها عبارة ”حليب مركّز” ولكن قي الواقع المنتوج خليط من بعض المواد.
وبناء على ذلك فإنّه من المفترض أن مسار المراقبة يتغيّر، وهي من الملفات التي ما تزال في عهدة وزارة الفلاحة ولم يتم تحويلها باعتبار أنه تم تصنيف المنتج على أساس أنّه حليب مركز من أصل حيواني، ولكنه باعتبار أنّ المنتوج خليط من المواد فإنّه يُصنّف صمن المنتجات التي تخضع إلى المراقبة الفنية عند التوريد.
وبيّن الرابحي أنّ اللصاقة الموضوعة على التأشير الأصلي مخالفة للقانون.
وأكّد الرابحي أنّ المنتوج سيخضع إلى العديد من التحاليل من حيث المكونات والتثبت من خلوها من ملوثات بما فيها المرتبطة بالحيوان والعلف الذي يتناوله من بلد المنشأ.