خُصّصت جلسة عمل انعقدت الجمعة بمقر وزارة الداخلية، لتدارس الاستعدادات حول عقد الاجتماع الأوّل للجنة الثنائيّة لتنمية المناطق الحدُوديّة التونسيّة الجزائريّة تدعيما لأواصر الأخوّة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وحضر هذه الجلسة التي أشرف عليها وزير الدّاخليّة كمال الفقـي، ولاة الولايات الحدوديّة (تطاوين وتوزر وقبلي وقفصة والقصرين وجندوبة) والمعتمد الأوّل المُكلف بتسيير ولاية الكاف، وثلة من المُديرين العامّين والإطارات السّامية من وزارة الداخلية وعدد من الوزارات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدُوديّة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
وأكّد وزير الداخلية في هذا الخصُوص، على ضرُورة تحديد رُؤية مُشتركة لتنمية هذه المناطق، وإقامة تعاون وتنسيق فعّال يهدفُ بالأساس إلى تحقيق التنمية الإجتماعيّة والاقتصاديّة من خلال تعزيز سُبل وآليّات التشاور، والتنسيق من أجل النهُوض بها وجعلها أقطاب تنمويّة بما من شأنه أن يُساهم في تحسين ظرُوف عيش مُتساكني البلدين الشقيقين ودعم الأمن والاستقرار بهما.