ارتفعت حصيلة حالات التسمم بكحول محلية الصنع بمعتمدية سيدي مخلوف من ولاية مدنين الى 35 حالة منها 5 حالات تقيم بقسمي الانعاش بكل من المستشفى الجامعي بمدنين والمستشفى الجهوي بجرجيس، وفق المدير الجهوي للصحة بمدنين سمير مرزوق.
واضاف نفس المصدر،، انه تم توزيع الحالات بين المستشفى الجامعي بمدنين أين تم اخضاع 3 منها الى غسيل كلى، والى المستشفى الجهوي بجرجيس مع وضع مستشفيات جربة وتطاوين في حالة تأهب، حيث وضع المستشفى الجهوي الصادق مقدم بجربة سريري انعاش على الذمة ومستشفى تطاوين سرير انعاش، الى جانب تكفل مركز المساعدة الطبية الاستعجالية بحالات اخرى.
وامام هذه الوضعية القابلة للتطور، تشكلت خلية ازمة بكل من المستشفى الجامعي بمدنين برئاسة المدير الجهوي للصحة وتضم مديرة المستشفى، وطبيب رئيس قسم الاستعجالي وقسم الانعاش، والناظر العام، الى جانب خلية ازمة بالمستشفى المحلي بسيدي مخلوف تضم مدير المستشفى والناظر ورئيس قسم الاستعجالي، وذلك للمتابعة والتنسيق في عملية نقل المصابين وتوجيههم الى بقية المؤسسات الصحية الاخرى بولاية مدنين او تطاوين وتوفير الحاجيات من سيارات الاسعاف التي تعززت من مستشفى بني خداش ايضا.
وحسب مصدر من مستشفى سيدي مخلوف فان كل نصف ساعة تتوافد اصابات جديدة منها من يقبل التسجيل والافصاح عن هويته ومنهم من يرفض رغم ان الحالات في اغلبها حرجة تحمل اعراض الام شديدة في المعدة وفي الحلق وهبوط للسكري والدم، مع اضطراب في البصر، مشيرا الى ان اغلب الحالات تتراوح اعمارها بين 20 و40 سنة والبعض في الخمسينات من العمر، وقد تناولوا هذه الخمور من نفس المزود واغلبهم من منطقة القصبة بمعتمدية سيدي مخلوف.
يذكر ان هذه الحادثة خلفت حالتي وفاة واصابات تتطور من حين الى اخر باعتبار ان المجموعة التي تناولت هذه الكحول تتكون من حوالي 40 شخص، وفق مصدر مطلع.
هذا وقد تم فتح بحث امني في الغرض.
وامام هذه الوضعية القابلة للتطور، تشكلت خلية ازمة بكل من المستشفى الجامعي بمدنين برئاسة المدير الجهوي للصحة وتضم مديرة المستشفى، وطبيب رئيس قسم الاستعجالي وقسم الانعاش، والناظر العام، الى جانب خلية ازمة بالمستشفى المحلي بسيدي مخلوف تضم مدير المستشفى والناظر ورئيس قسم الاستعجالي، وذلك للمتابعة والتنسيق في عملية نقل المصابين وتوجيههم الى بقية المؤسسات الصحية الاخرى بولاية مدنين او تطاوين وتوفير الحاجيات من سيارات الاسعاف التي تعززت من مستشفى بني خداش ايضا.
وحسب مصدر من مستشفى سيدي مخلوف فان كل نصف ساعة تتوافد اصابات جديدة منها من يقبل التسجيل والافصاح عن هويته ومنهم من يرفض رغم ان الحالات في اغلبها حرجة تحمل اعراض الام شديدة في المعدة وفي الحلق وهبوط للسكري والدم، مع اضطراب في البصر، مشيرا الى ان اغلب الحالات تتراوح اعمارها بين 20 و40 سنة والبعض في الخمسينات من العمر، وقد تناولوا هذه الخمور من نفس المزود واغلبهم من منطقة القصبة بمعتمدية سيدي مخلوف.
يذكر ان هذه الحادثة خلفت حالتي وفاة واصابات تتطور من حين الى اخر باعتبار ان المجموعة التي تناولت هذه الكحول تتكون من حوالي 40 شخص، وفق مصدر مطلع.
هذا وقد تم فتح بحث امني في الغرض.