قرر وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، حلّ اللّجان الطبية المحدثة صلب الصندوق الوطني للتامين على المرض، “الكنام”، والمكلفة بالنظر ودراسة الملفات وإعادة النظر في مختلف إجراءات إسداء الخدمات عبر لجنة واحدة.
ودعا الوزير، خلال زيارة أداها، امس الخميس، إلى مقر المركز الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض تونس 1 للاطلاع على سير العمل به والإصغاء إلى المواطنين مباشرة بخصوص الخدمات المسداة، الى الترفيع في سقف استرجاع المصاريف وتوسيع قاعدة التدخل لصالح المواطن وإقرار امتيازات لفائدة المضمونين الاجتماعيين وأولى الحق من ذوي الإعاقة، فضلا عن تفعيل قاعدة القرب من المواطن عبر مواصلة سياسة توسيع شبكة مراكز جهوية ومحلية للصندوق.
وأكد الزاهي، حسب بلاغ للوزارة، على ضرورة تبسيط وتسهيل إجراءات الخدمات المسداة من خلال استغلال الرقمنة وتطوير المركز الافتراضي للصندوق الوطني للتأمين على المرض وتحسين آليات الاتصال والإعلام لضمان ولوج المواطن لمنصة E-CNAM .
كما اعتبر ان مختلف الإجراءات التي اعلن عنها من شانها ان تساهم في تحسين جودة الخدمات المسداة من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض لفائدة المواطنين، مشددا على ضرورة تطبيقها قبل موفى شهر فيفري 2024 ومحاسبة كل من يتسبّب في عرقلة عملية التنفيذ.
ودعا الوزير، خلال زيارته للمقر المركز الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض تونس 1 والتي كان فيها مرفوقا برئيس الديوان رفيق بن إبراهيم والمدير العام للضمان الاجتماعي نادر العجابي وثلّة من إطارات الصندوق، الإطارات العاملة بهذه المؤسسة إلى ضرورة تحسين جودة الخدمات لتجاوز معاناة المواطن والتدخل الناجع والسريع لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف الاشكاليات.
وبيّن أنّ الصندوق الوطني للتأمين على المرض هو بالأساس مشروع ولد أعرجا ويتطلب حلولا جذرية للقيام بدوره الاجتماعي الحيوي وضمان الحق في العلاج فعليا وفق ما يكفله الدستور التونسي وما يؤكده رئيس الجمهورية قيس سعيّد.