قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس بالسجن لمدة 22 عامًا في حق امرأة، وذلك بسبب اتهامات تتعلق بتخطيطها لاختطاف أبناء أفراد أمنيين من روضة أطفال عملت بها، بهدف مقايضتهم لإطلاق سراح إرهابيين موقوفين في السجن.
وفي تصريح لشمس أف أم اليوم الأربعاء 03 جانفي 2024، أفادت حنان قداس الناطقة الرسمية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أن المتهمة هي زوجة العنصر الإرهابي الفار في ليبيا الطاهر الغربي و كانت قد حاولت سابقًا الانضمام إلى زوجها في ليبيا والانخراط في التنظيمات الإرهابية، وتم اعتقالها وسجنها لذلك في عام 2016.
وبعد انتهاء عقوبتها وخروجها من السجن، بقيت تحت المراقبة الأمنية بسبب سوابقها الإرهابية، وتم اكتشاف أنها عملت في روضة أطفال في ولاية قفصة، وفي غضون ذلك، كانت لا تزال تتواصل مع أشخاص مشبوهين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وأبلغتهم بأنها تعمل في روضة الأطفال منذ 3 أشهر.
وبينت قداس، أنها وصفتهم في محادثاتها، بـ”أبناء الطواغيت”، وأعربت عن نيتها اختطاف الأطفال لتبادلهم بإطلاق سراح بعض الإرهابيين المحكوم عليهم والموجودين في السجون التونسية، وقد قامت بإرسال بعض صور لأطفال الأمنيين إلى تلك الأطراف التي تتواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت قداس أنه تم اكتشافها والقبض عليها في شهر فيفري 2022، حيث تمت إحالتها للتحقيق ومثولها أمام الدائرة الجنائية في جلسة عُقدت في 26 ديسمبر 2023.
وقد صدر حكم بالسجن لمدة 22 عامًا حسب التهم المنسوبة إليها.
وتنقسم العقوبة كما يلي:
– عقوبة العزم المقترن بالتحضير للقتل ثماني سنوات.
– عقوبة العزم المقترن بالتحضير للاحتجاز والاحتجاز ستة سنوات.
– عقوبة الانضمام إلى تنظيم إرهابي خمسة سنوات.
-التكفير ثلاثة سنوات.
وبعدها 5 سنوات مراقبة إدارية