كشف التقرير الوطني التّقرير الوطنيّ حول وضع الطّفولة بتونس لسنة 2022 حول “الأطفال في الوسط الرّيفي” الذي قدّمت مخرجاته آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في ندوة خاصة يوم الأربعاء الماضي، كشف في بابه الثالث المتعلّق بآليّات الرعاية والحماية المؤسساتيّة والمجتمعيّة التي توفّرها مختلف هياكل الدّولة المتدخّلة، أن عدد الأطفال فاقدي السند المتعهّد بهم بلغ 904 طفلا منهم 498 بالمعهد الوطني للطفولة و406 بوحدات العيش المتعاقد البالغ عددها 13 وحدة.
وأكّد التقرير أنّ اللّجان الجهويّة لمتابعة وضعيّات الأطفال المولودين خارج إطار الزّواج والفاقدين للسّند العائلي سجّلت 1013 حالة ولادة خارج إطار الزّواج خلال سنة 2022 وتعهّد مندوبو حماية الطّفولة بـ 848 حالة.
ووفق التقرير ذاته، تعهّدت كل من مراكز الإدماج والدّفاع الاجتماعي بـ 20 ألف وضعيّة والمراكز المندمجة للشّباب والطّفولة بـ 1943 طفلا ومركّبات الطّفولة بـ 6652 طفلا ومراكز الرّعاية الاجتماعيّة للأطفال بتونس وسيدي بوزيد بـ 394 طفلا ومراكز الإحاطة والتّوجيه الاجتماعي بـ 386 طفلا.
واستفاد 1943 طفلا من خدمات المراكز المندمجة للشباب والطفولة والبالغ عددها 22 مركزا، وتوفّر هذه المراكز ذات طابع نصف إقامة خدمات اجتماعيّة وتربويّة للأطفال فاقدي السّند العائلي والذين يعيشون ظروفا عائليّة واجتماعيّة صعبة، مع الإبقاء عليه في وسطه الطّبيعي باعتماد مشاريع تعهّد وإدماج إفراديّة.
كما سجّل التقرير أن خدمات مركبات الطفولة البالغ عددها 102 مركبا انتفع بها 6652 طفلا سنة 2022 منهم 3313 إناثا و3339 ذكورا مقابل 4486 طفلا سنة 2021 منهم 2122 إناثا و2364 ذكورا، وتؤمّن هذه المركّبات متابعة الأطفال والإحاطة بهم على المستوى الصّحّي والنّفسي والتّربوي.
وتمّ خلال السنة ذاتها التّدخّل لفائدة 12131 وضعيّة من أفراد وأسر يعيشون وضعيّات صعبة اجتماعيّا واقتصاديّا، حيث قدّمت مراكز الدّفاع والإدماج الاجتماعي 20464 خدمة لفائدة منظوريها، وتعهّدت مراكز الرّعاية الاجتماعيّة للأطفال بتونس وسيدي بوزيد بالأطفال الذين يواجهون وضعيّات هشاشة اجتماعيّة وفقدان السّند العائلي من الجنسين وتتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة والمحالين عليه من قبل قضاة الأسرة أو مندوبي حماية الطّفولة بـ 394 طفلا موزعين إلى222 ذكورا و172 إناثا.
وأكد التقرير أن مندوبي حماية الطّفولة بمختلف ولايات الجمهوريّة تلقوا 22690 إشعارا خلال سنة 2022 مقابل 17069 إشعار سنة 2021 أي بزيادة 32.9 بالمائة.
وفي جانب آخر، بيّن التقرير أنّ عدد الأطفال المنتفعين ببرنامج المنح العائليّة الشّهريّة من وزارة الشّؤون الاجتماعيّة بلغ 465397 طفلا من بينهم 3589 من ذوي الإعاقة، وتوزّع الأطفال المنتفعون بالبرنامج حسب نوعيّة التّغطية الصّحّيّة بين علاج مجانيّ 25105 لفائدة الأطفال من 0 إلى 18 سنة و370146 علاج بالتّعريفة المنخفضة بالنّسبة لنفس الفئة في حين مازال دون تغطية صحّيّة 127573 طفلا 123006 من الفئة العمريّة المتراوحة سنّهم بين 6 و18 سنة و4567 ممّن هم دون 6 سنوات.
وأكد التقرير أن الدولة توفّر 4 مؤسسات للتعهّد بالأطفال ذوي الإعاقة المتراوحة أعمارهم بين 0 و 6 سنوات وبلغ عدد ذوي الإعاقة المتعهّد بهم 50 طفلا سنة 2022، منوّها إلى أنّ العناية بهذه الفئة تظلّ محدودة مقارنة بأعدادهم وباحتياجاتهم الخصوصيّة في مجالات الصحّة والنقل والتعليم والترفيه وغيرها.
ونوّه التقرير إلى أن وزارة الطفولة رفّعت من الدعم المالي للجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س إلى حدود 7.5 مليون دينار وأن هذه القرى تعهدت سنة 2022 ب276 طفلا بنظام الإقامة الكاملة وب1960 طفلا ضمن الوسط الطبيعي وداخل أسرهم.
وعلى صعيد آخر بينّ التقرير أن وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ قد أولت في إطار الحرص على تأمين الحماية الرقميّة للأطفال، عناية بالغة لحماية الأطفال من العنف الإلكتروني ومن جرائم الإنترنات من خلال إصدار “كرّاس الأمن السّيبراني” الذي يمثّل مكوّنا من مكوّنات خطّة شاملة لمراكز الإعلاميّة الموجّهة للطّفل بهدف توعية الأطفال واليافعين واليافعات وتحسيسهم بمختلف أنواع العنف الرّقمي.
وبيّن التقرير أنّ هذا الكرّاس يعتبر مرجعا حمائيّا ووقائيّا يتضمّن مجموعة من النّصائح والتّحذيرات بخصوص حماية المعطيات الشّخصيّة وتخصيص دردشة آمنة للأطفال وحماية البريد الإلكتروني وحماية الجهاز من الفيروسات والإبحار الآمن على شبكة الأنترنات.
ووفق التقرير ذاته، تعهّدت كل من مراكز الإدماج والدّفاع الاجتماعي بـ 20 ألف وضعيّة والمراكز المندمجة للشّباب والطّفولة بـ 1943 طفلا ومركّبات الطّفولة بـ 6652 طفلا ومراكز الرّعاية الاجتماعيّة للأطفال بتونس وسيدي بوزيد بـ 394 طفلا ومراكز الإحاطة والتّوجيه الاجتماعي بـ 386 طفلا.
واستفاد 1943 طفلا من خدمات المراكز المندمجة للشباب والطفولة والبالغ عددها 22 مركزا، وتوفّر هذه المراكز ذات طابع نصف إقامة خدمات اجتماعيّة وتربويّة للأطفال فاقدي السّند العائلي والذين يعيشون ظروفا عائليّة واجتماعيّة صعبة، مع الإبقاء عليه في وسطه الطّبيعي باعتماد مشاريع تعهّد وإدماج إفراديّة.
كما سجّل التقرير أن خدمات مركبات الطفولة البالغ عددها 102 مركبا انتفع بها 6652 طفلا سنة 2022 منهم 3313 إناثا و3339 ذكورا مقابل 4486 طفلا سنة 2021 منهم 2122 إناثا و2364 ذكورا، وتؤمّن هذه المركّبات متابعة الأطفال والإحاطة بهم على المستوى الصّحّي والنّفسي والتّربوي.
وتمّ خلال السنة ذاتها التّدخّل لفائدة 12131 وضعيّة من أفراد وأسر يعيشون وضعيّات صعبة اجتماعيّا واقتصاديّا، حيث قدّمت مراكز الدّفاع والإدماج الاجتماعي 20464 خدمة لفائدة منظوريها، وتعهّدت مراكز الرّعاية الاجتماعيّة للأطفال بتونس وسيدي بوزيد بالأطفال الذين يواجهون وضعيّات هشاشة اجتماعيّة وفقدان السّند العائلي من الجنسين وتتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة والمحالين عليه من قبل قضاة الأسرة أو مندوبي حماية الطّفولة بـ 394 طفلا موزعين إلى222 ذكورا و172 إناثا.
وأكد التقرير أن مندوبي حماية الطّفولة بمختلف ولايات الجمهوريّة تلقوا 22690 إشعارا خلال سنة 2022 مقابل 17069 إشعار سنة 2021 أي بزيادة 32.9 بالمائة.
وفي جانب آخر، بيّن التقرير أنّ عدد الأطفال المنتفعين ببرنامج المنح العائليّة الشّهريّة من وزارة الشّؤون الاجتماعيّة بلغ 465397 طفلا من بينهم 3589 من ذوي الإعاقة، وتوزّع الأطفال المنتفعون بالبرنامج حسب نوعيّة التّغطية الصّحّيّة بين علاج مجانيّ 25105 لفائدة الأطفال من 0 إلى 18 سنة و370146 علاج بالتّعريفة المنخفضة بالنّسبة لنفس الفئة في حين مازال دون تغطية صحّيّة 127573 طفلا 123006 من الفئة العمريّة المتراوحة سنّهم بين 6 و18 سنة و4567 ممّن هم دون 6 سنوات.
وأكد التقرير أن الدولة توفّر 4 مؤسسات للتعهّد بالأطفال ذوي الإعاقة المتراوحة أعمارهم بين 0 و 6 سنوات وبلغ عدد ذوي الإعاقة المتعهّد بهم 50 طفلا سنة 2022، منوّها إلى أنّ العناية بهذه الفئة تظلّ محدودة مقارنة بأعدادهم وباحتياجاتهم الخصوصيّة في مجالات الصحّة والنقل والتعليم والترفيه وغيرها.
ونوّه التقرير إلى أن وزارة الطفولة رفّعت من الدعم المالي للجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س إلى حدود 7.5 مليون دينار وأن هذه القرى تعهدت سنة 2022 ب276 طفلا بنظام الإقامة الكاملة وب1960 طفلا ضمن الوسط الطبيعي وداخل أسرهم.
وعلى صعيد آخر بينّ التقرير أن وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ قد أولت في إطار الحرص على تأمين الحماية الرقميّة للأطفال، عناية بالغة لحماية الأطفال من العنف الإلكتروني ومن جرائم الإنترنات من خلال إصدار “كرّاس الأمن السّيبراني” الذي يمثّل مكوّنا من مكوّنات خطّة شاملة لمراكز الإعلاميّة الموجّهة للطّفل بهدف توعية الأطفال واليافعين واليافعات وتحسيسهم بمختلف أنواع العنف الرّقمي.
وبيّن التقرير أنّ هذا الكرّاس يعتبر مرجعا حمائيّا ووقائيّا يتضمّن مجموعة من النّصائح والتّحذيرات بخصوص حماية المعطيات الشّخصيّة وتخصيص دردشة آمنة للأطفال وحماية البريد الإلكتروني وحماية الجهاز من الفيروسات والإبحار الآمن على شبكة الأنترنات.