أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، بندر بن إبراهيم الخريف، صباح اليوم الأربعاء، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي السعودي، أن “هناك رغبة مشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية التونسية السعودية، التي يكون فيها الحراك الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات”، مشيرًا إلى أن “حضور أكثر من 100 ممثل عن القطاع الخاص دليل على الرغبة في التعرف على المجالات التي تهتم بها تونس”.
وقال الخريف، في تصريح للجوهرة أف أم، إنّ “لدينا أيضا فرصة كبيرة جدًّا في القطاعات المستهدفة في المملكة بإعتبار أنّ رؤية المملكة تتمثّل في النظر إلى كيفية التكامل بين الدول الأشقاء وتعظيم العائد الاقتصادي على الجميع”، مُضيفًا بالقول: “تونس رائدة في مجال صناعة السيارات والمملكة بصدد بناء صناعة السيارات، إلى جانب مجالات الطاقة المتجددة و الصناعة المرتبطة بالأدوية والقطاع الصحي والأمن الغذائي، كل هذه القضايا فيها تكامل كبير بين البلدين”، على حد تعبيره.
وشدّد الخريف على أنّ “هناك فرصة ذهبية كذلك لتبادل الخبرات بين البلدين في ما يتعلق بالخبرات البشرية وتونس متميزة في هذا المجال ولديها حضور جيد على مستوى العالم ولذلك يجب ان نساعد القطاع الخاص و الاهتمام بتذليل الصعوبات لانجاح الاستثمارات السعودية في تونس”، وفق قوله.
وأكّد الوزير على أنّ “الإستثمار في حدّ ذاته هو البداية بإعتبار أنّ خلق الحركة التجارية والفرص الوظيفية لأبناء كلا البلدين يُعتبر أساسيًّا، مُشيرًا إلى أنّه وعد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه أمس الثلاثاء بالتسريع في تنفيذ المشاريع والتعجيل في العمل المشترك بين البلدين”.