وأبدى الحاضرون، استبشارهم بالأمطار الأخيرة، مؤكدين وجوب تثمينها بما يضمن تأمين الأمن الغذائي، وفق ما نشره اتحاد الفلاحة.
وعبروا عن “استيائهم من عدم جاهزية الإدارة لانطلاق المواسم الفلاحية بما قد يعرقل تقدمها ويعيق تأمين الأمن الغذائي”.
كما استنكر أعضاء الاتحاد، الارتفاع المفاجئ والجنوني لأسعار المشاتل الزراعية وفي مقدمتها الزياتين، وفق المصدر ذاته.
وأكدوا تسجيل عدم توفر الأسمدة الكيميائية منذ بداية فترة البذر للحبوب وتحميلهم المجمع الكيميائي مسؤولية ذلك. ودعوا السلط المعنية إلى متابعة المسألة لضمان عدم تكرار ذلك مجددا خلال مراحل نمو الإنتاج لاحقا.
وطالبوا بمراجعة السعر المرجعي عند الانتاج للألبان، مؤكدين ضرورة توفير الأعلاف الخشنة بأسعار مدروسة لمنتجي الألبان.
كما طالب الفلاحون، بمراجعة الفصل المدرج بقانون المالية 2024 والمتعلق بخصم نسبة 40 بالمائة من حصص مراكب صيد التن الأحمر و40 بالمائة من مزارع تسمين وتصدير التن الأحمر والرجوع إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول عملية تنفع القطاع، على حد تعبير المنظمة.
وشملت مطالب المنظمة الفلاحية، أيضا، صرف الجزء الثاني من منحة الراحة البيولوجية لسنة 2023، بالإضافة إلى التمسك بمزيد تشديد المراقبة على المخزونات السمكية وإصلاح منظومة أجهزة الرقابة عن بعد.
ولفت الاتحاد، في السياق ذاته، إلى وجوب تقريب وتوحيد الإجراءات الإدارية بكافة الموانئ التونسية.