طالب حزب التيار الشعبي، اليوم الجمعة، بكشف حقيقة اغـتيال محمد الزواري و”مطاردة الجناة الصهاينة والمتعاونين معهم أمام المحاكم التونسية والدولية”.
ونشر الحزب اليوم الجمعة بيانا بمناسبة مرور سبع سنوات على اغتيال المنهدس محمد الزواري بمدينة صفاقس أمام منزله برصاص مسدس كاتم للصوت، اعتبر فيه أنّ جريمة الاغتيال فيها “تعدّ على سيادة تونس وكرامة شعبها كما حصل في اغتيال أبو جهاد وأبو إياد وفي عدوان حمام الشط من قبل سلاح جو الجيش الصهيوني الإرهابي”.
ولاحظ أنّ ذكرى الاغتيال تأتي في ظل “حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفـلسـطيني بمشاركة أمريكية وغربية وفي ظل تواطؤ وصمت عربي”، مبرزا أنّ ” الشهيد المهندس محمد الزواري قام بدور عظيم في تطوير قدرات المقاومة (الفلسطينية) في مجال الطائرات المسيرة التي مثلت سلاحا فعالا في هذه المنازلة الكبرى”، حسب البيان.
وكان عميد المحامين حاتم المزيو أكّد، في ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة لاغتيال الزواري، أنّ كشف الحقيقة يحتاج إلى الجرأة، خاصة وأن هذه القضية سياسية وسيادية تتعلق باستقلال التراب الوطني وبأحد شهدائنا الأبطال”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت سنة 2018 أنها تعرفت على الأسماء الحقيقية لمنفذي اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، مشيرة إلى أن أموالا طائلة تم إنفاقها على العملية التي تم التحضير لها خارج البلاد.
وذكرت أن أحد المنفذين يدعى “كريستوفر” وهو نمساوي الجنسية، بالإضافة إلى شخصين آخرين يحملان الجنسية البوسنية وهما “ألفير ساراك” و”آلان كانزيتش”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت أن المهندس محمد الزواري عضو في ذراعها العسكري “كتائب عز الدين القسام” وأحد المسؤولين عن تطوير برنامجها للطائرات المسيّرة عن بعد، واتهمت جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد) بالوقوف وراء عملية اغتيال.
(وات)