ليس في كل الأوقات والظروف يمكن قيادة السيارة. فإذا لم يكن كل شيء على مايرام في السيارة وعلى المستوى الشخصي للسائق فمن الأفضل عدم قيادة السيارة لأن استمرار وجود أي خلل وقيادة السيارة يمكن أن يتسبب في وقوع حادث كبير وخطير قد يؤدي إلى ضحايا. إذن ، هناك حالات معينة لا يمكن بسبب قيادة السيارة، ويأتي على رأسها صحة من سيقود السيارة ومن ثم الحالة العامة للسيارة. يجب تفقد كل الأجزاء المهمة في السيارة قبل الجلوس وراء المقود وإلا فإن العواقب قد تكون غير مستحبة على الإطلاق.
قبل قيادة السيارة يجب معرفة الأجزاء والمكونات
يجب أن يعرف كل سائق مختلف أجزاء المركبة التي سيقودها أو يقودها كل يوم والقاء نظرة على مكوناتها المتعددة حتى يلاحظ الأعطال عند حصولها، وبالتالي من المطلوب معرفة متى وأين يجب الامتناع عن قيادة السيارة أم لا.
من البديهي القول إنه لا يجب السير بالمركبة أثناء وجود عطل فنّي في أي جزء من أجزائها ما قد يعرّض السائق والركاب وباقي مستعملي الطريق إلى خطر وقوع الحوادث. فإليكم الحالات التي يجب خلالها تجنب القيادة.
الحالة الصحية للسائق مهمة قبل قيادة السيارة
من الأفضل أن لايقود أحد السيارة اذا لم يكن يشعر بالصحة التامة والادراك الكامل جسديا وعقليا. فالشعور بشيء يعكر صفو صحتك سيعكر بالتأكيد طريقة قيادتك للسيارة. حتى حالات التعب والارهاق تدخل ضمن هذه الفئة. فاذا كنت تشعر بالتعب والارهاق فمن الأفضل عدم قيادة السيارة.
حالات أخرى تستوجب الامتناع عن قيادة السيارة :
- عدم سلامة الفرامل.
- تسرّب الوقود.
- تسرّب سائل التبريد.
- تسرّب الزيت. التحقق من زيت المحرك.
- اتساخ الزجاج الأمامي أو الخلفي للسيارة.
- التأكد من سلامة الإطارات.
- التأكد من إحكام إغلاق الأبواب.
- التأكد من كفاءة البطارية.
- التأكد من وجود مرآة داخلية أو مرايا جانبية.
- تعطل الإنارة وتشمل الإشارة الضوئية، الضوء الأحمر الخاص بالتوقف، الأنوار الأمامية والخلفية.
- تحميل المركبة أكثر من الوزن المحدّد لها.
اضافة الى ماسبق يجب تحاشي مايلي عند القيادة في الأحياء السكنية في المدن:
- تجاوز الحدود القصوى للسرعة القانونية.
- القيادة برعونة وطيش على الطرقات.
- القيادة عكس السير أو الدخول في مسلك معاكس لحركة السير بقصد اختصار الطريق.
- التشفيط أو الانجراف ، خصوصا عند الانطلاق في الطريق المكتظ بالمشاة أو عابري السبيل.