قالت فاتن عبد الكافي رئيسة جمعية بالتونسي وعضوة في لجنة تنظيم تظاهرة المسيرة الصامتة من نساء تونس الى النساء الفلسطينيات ،أن مسيرة اليوم هي هدية ورسالة موجهة من النساء التونسيات الى النساء الفلسطينيات تعبيرا منهن على احتجاجهن ضد الدمار سياسة التدمير التي لحقت بهن خاصة وأن الفئة المستهدفة من طرف العدو الاسرائيلي خلال حرب غزة هي النساء والأطفال بصفة خاصة حيث استشهد حوالي 6000 طفل وأكثر من 3000 سيدة.
وأضافت عبد الكافي في تصريح لموزاييك أن مسيرة اليوم والتي تم تنفيذها تحت شعار ”حطي قلبك على قلبي يما ” هي تعبيرة من مختلف النساء التونسيات دون لون سياسي عن مواصلة مساندة ودعم مطلق للقضية الفلسطينية وتحية إكبار لصمود المرأة الفلسطينية وقوتها.
وبينت رئيسة جمعية بالتونسي أن اختيار المشاركات تنفيذ مسيرة صامتة فيه دلالة على فقدان الكلمات لمعانيها أمام هول ما يحدث في غزة من تقتيل ممنهج ضد النساء والأطفال وكذلك رسالة الى العالم الغربي الصامت أمام هذه المجازر.
وكذلك هي رسالة إلى القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين فرضوا على العالم بأسره صمتا إجباريا تجاه ما يحدث في غزة من خلال الصنصرة.
هذا وقامت الجمعيات المنظمة لهذا التحرك بجمع عدد من الأحذية لتسليمها الى الهلال الأحمر التونسي قصد إرسالها الى الأطفال في غزة .