ستستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل قمة عربية طائرة لل رأي عربي موحد إزاء الصراع الراهن بين إسرائيل وحركة حماس.
من بيروت، يرى أستاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية، خالد العزي، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن القمة العربية الطارئة ستكون “مختلفة هذه المرة”، حيث ستسعى لتأكيد الموقف العربي على أن حل الصراع الراهن لن ينتهي إلا بحل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967.
وأضاف العزي أنه “على الرغم من كونها لا تستطيع تحقيق الشيء المباشر في إيقاف الحرب، لكنها ستكون ورقة قوية توجه بها الدول العربية خارطة طريق تقول للجميع إن السلام لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية، وإذا أرادت إسرائيل العيش بسلام وبمستقبل آمن للشعب الإسرائيلي فعليها أن توقف الحرب وتنطلق نحو مفاوضات تقوم على مبدأ حل الدولتين”.
ولا يرى أستاذ العلاقات الدولية أن القمة العربية تأخرت، بل على العكس يعتقد أن “الدول العربية سعت خلال الفترة الماضية إلى إنشاء قاعدة دبلوماسية بالتواصل المباشر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الصراع، وبالتالي ستحدد القمة ما يجب أن يخرج عنه اجتماع القادة العرب”.
وأضاف: “القمة ستكون قمة إجماع على إعادة الاعتبار لإبراز الدور الفلسطيني والتفاوض على إنشاء دولة مستقبلية للفلسطينيين، وعدم السماح لأي دولة في الإقليم بالتفاوض على القضية الفلسطينية”، مشددًا على أن الدبلوماسية العربية شكلت “خلية عمل” لرفض التصعيد ضد المدنيين في قطاع غزة، والدعوة لوقف الحرب.