أعلن وزير الخارجية نبيل عمار، في حوار مع مجلة “المجلة” البريطانية، أنّ قنوات التواصل مع صندوق النقد الدولي تظل مفتوحة، مشيرا إلى أن تونس أعلمت المسؤولين عن الصندوق أنّ استقرار البلاد وحماية الفئات محدودة الدخل والحفاظ على المقدرة الشرائية للتونسيين، هي خطوط حمراء لن يتم تجاوزها.
وقال “من الضروري عدم المساس باستقرار تونس وعدم وضعه في الميزان… نحن ندرك تماما الحاجة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي انطلقنا فيها فعليا دون إملاءات خارجية”.
ويرى نبيل عمار، أنّ تونس وشعبها هما الأقدر على تحديد هذه الإصلاحات الاقتصادية ومتى يتم تفعيلها، وفق قوله.
”لقد أكدنا دائمًا على أن الإصلاحات يجب أن تشمل ما نراه ضروريا وعاجلا بدلاً من إملائها علينا بطريقة يمكن أن تضر بتونس”، يقول وزير الخارجية التونسي ويضيف: ”نحن نعارض بشدة مثل هذا النهج، في الماضي، تراجعت الحكومة التونسية عن قرار الزيادة في أسعار الخبز في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لما خلفته من نتائج مأساوية والرئيس قيس سعيد عازم على تجنب تكرار مثل هذه الحوادث”.