تطرّق اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة أحمد الحشاني اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، لحرب التحرير التي يخوضها شعبنا في فلسطين ويتعرّض لأبشع أنواع الإبادة والتهجير، فحوالي 64 % من الشهداء والمصابين هم من النساء والأطفال مع قطع الماء والكهرباء واستهداف على مدار الليل والنهار للبيوت والمشافي.
وبيّن رئيس الدولة وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن الصهاينة ارتكبوا مذابح ومجازر وفي كل مجزرة يقدمون أنفسهم ضحايا ويجدون من يدعمهم فلا حقوق الإنسان تذكروها ولا قواعد القانون الإنساني الدولي استحضروها.
وشدّد رئيس الجمهورية على أننا نعيش منعرجا تاريخيا بكل المقاييس في الداخل وفي الخارج، وعلى كل القوى الوطنية في الداخل أن تكون على موعد مع التاريخ، وعلى كل ضمير حيّ في العالم أن يقف مع حق الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقه السليب في كل أرض فلسطين.
وفي نفس السياق، أشار رئيس الجمهورية إلى أن الحركة الصهيونية التي رتّبت في أواخر القرن 19 لوعد بلفور تُرتّب الآن لتهجير جديد لشعبنا الفلسطيني ولكن إن كانت حصلت نكبة سنة 1948 فإن الشعب الفلسطيني والأمة كلّها ستصدّ هذا الترتيب ومحاولات التهجير القسري.