قال وزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي إن الأمور تتجه نحو الأسوأ في علاقة بنقص المياه في تونس الذي أثر بدوره على الإنتاج الفلاحي حيث بلغت صابة الحبوب 0.3 مليون طن مقابل ما بين 1.2 و1.5 مليون طن للصابة العادية.
وأضاف الوزير على هامش ورشة عمل تحت عنوان “المياه هي الحياة هي الغذاء” نظمتها الوزارة على هامش الاحتفال بيوم الاغذية العالمي، أن الوزارة لها توجه في علاقة باستراتيجية الفلاحة التونسية الى حدود 2050 وهي العمل على توفير كل ما هو مياه شرب عبر تركيز محطات تحلية على كامل الساحل التونسي، لأن القادم أسوأ.
وفيما يتعلق بالإنتاج الفلاحي قال وزير الفلاحة إنه سيتم إضافة إلى بعض الموارد الجوفية، التعويل على المياه المستعملة، مشيرا إلى أن تونس لديها قرابة ما بين 300 و350 مليون متر مكعب من هذه المياه، ويتم العمل حاليا على البحث في كيفية تحويلها إلى مناطق جافة لاستغلالها في الانتاج الفلاحي.
وفيما يتعلق بالإنتاج الفلاحي قال وزير الفلاحة إنه سيتم إضافة إلى بعض الموارد الجوفية، التعويل على المياه المستعملة، مشيرا إلى أن تونس لديها قرابة ما بين 300 و350 مليون متر مكعب من هذه المياه، ويتم العمل حاليا على البحث في كيفية تحويلها إلى مناطق جافة لاستغلالها في الانتاج الفلاحي.