واعتبر اتحاد الشغل أن عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وقد تمت العملية في موقع لجيش الاحتلال في شمال غلاف غزة وأدى إلى قتل عدد من الجنود واسر العشرات منهم وتدمير آليات عسكرية ونقل بعضها إلى غزة، ويتزامن ذلك مع قصف عديد المستوطنات بآلاف الصواريخ والقذائف.
وقال اتحاد الشغل في بيانه “لقد جاء طوفان الأقصى ردًا مناسبا على تصاعد جرائم الكيان الصهيوني وتعدّد مجازره في حق الشعب الفلسطيني، وصفعة للحكام العرب الذين هرولوا للتطبيع مع الكيان الغاصب والذين عبروا عن استعدادهم للتطبيع وتقدموا خطوات في الغرض من أجل قبر الحق الفلسطيني وإنهائه إلى الأبد”.
وذكر اتحاد الشغل بـ”المجازر الصهيونية المرتكبة في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل واعتداءاته المتكرّرة على مقدساته الإسلامية والمسيحية”، معتبرا أنّ ”المقاومة هي السبيل الأنجع والأضمن لاسترداد الحق واستعادة الأرض وتحريرها من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم وهي جذوة لن تخبو مهما اشتد العدوان وضاق الحصار وخان الحكام المطبعين”.