كوليبالي أوضح في تصريحات لوسائل إعلام بلاده بأن اعتماد هذا الاجراء يتنزل في سياق العمل على الهجرة غير النظامية، باعتبار أن السواحل التونسية (خاصة مدينة صفاقس) والليبية تعد أهم نقاط انطلاق مراكب الإبحار خلسة والتي تعرف مشاركة مكثفة من أفارقة جنوب الصحراء ويحتل الايفواريون المرتبة الثانية في تعداد الواصلين إلى الشواطئ الإيطالية بعد الغينيين وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المسؤول الايفواري شدد على عراقة العلاقات بين تونس والكوت ديفوار ملاحظا أن هذا الاجراء أملته ظروف خاصة.
علما وأن الجمهورية التونسية تعفي مواطني دولة الكوت ديفوار من التأشيرة وترخص لهم بالاقامة لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها تسلط غرامة قدرها 40 دينارا عن كل أسبوع إقامة غير قانونية.