وأفاد المصدر ذاته أنه كان من المقرر أن تتم مناقشة الفكرة خلال غداء عمل عقد بين الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية خلال فترة الصباح حول موضوع تنفيذ مذكرة التفاهم مع تونس.
نظرًا لعدم وجود منطقة بحث وإنقاذ خاصة بها بعد، شدّد المصدر، لـ”نوفا”، على ضرورة مساعدة الحكومة التونسية في هذا الأمر وأيضًا في إنشاء مركز تنسيق للإنقاذ في البحر، ليتم بعد ذلك إدراجها في أعمال تنسيق البحث والإنقاذ مع المراكز المماثلة في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ورجح المصدر أن تشمل المساعدة أيضًا توفير القوارب المجددة وقطع الغيار والمعدات المختلفة والوقود والمحركات، بالإضافة إلى التدريب في حالة توفير المركبات التي تتطلب ذلك، غير أنه لا يتوقع توريد الأسلحة، موضحًا أن الحاجة الحالية هي توفير الأدوات التي يمكن استخدامها بسرعة للإسراع في المضي قدمًا في تنفيذ المذكرة